الإرهاب في العهد الجديد

لماذا لم نجد غزوة في حياة يسوع ؟


.
أنا لست هنا لأوجه سباب لشخص يسوع  بل أكتب هذه الكلمات لأوضح للكنيسة ما هو الخطأ الذي وقعت فيه حين اعتبرت  يسوع إله ظاهر في الجسد وتلقيبه بـ “رب المجد يسوع” .

كلنا نعلم أن يسوع هو إله العهد القديم كما تؤمن الكنيسة ، وبوضعه في هذه المرتبة  وجهت له عدة اتهامات  مع سبق الإصرار والترصد .. فأي قارئ لكتاب الكنيسة يقول : إن كان يسوع هو إله العهدين فهذا يعني أنه أقام بمخطط وحشي معجون بخطة شيطانية إبليسية لا تحمل عدل ولا حكمة ولا عطف ولا حب ولا رحمة ، فقد اباح إله العهد القديم  كل شيء في هذا العهد من زنا وفجور وهتك أعراض الناس وأخ يزني بأخيه ورجل يزني بكنته وإمرأة تزني بها قرية بأكملها وشق بطون امهات وقتل الرُضع وذبح النساء والرجال والشيوخ والأطفال وذبح عذارى كقربان له وقتل وصلب سبعة رجال ظلم وعدوان كتقرب لنزول المطر وحرق مدن وبتر اشجار طيبة ومجاعات تدفع الناس لذبح اطفالها لسد الجوع وحروب لا حصر لها وصل عدد القتلى إلى أكثر من أربعة ملايين قتيل وشعوب ابيدت من على وجه الأرض ولا أثر لها ، ولم يكتفي بذلك بل جعل كل ما تم ذكره من إجرام ليكون ناموس عقابي لزم تطبيقه ..ثم ينزل رب العهد القديم في زمن العهد الجديد وبعد مرور مئات السنين ونسى الناس هذه المجازر التي جاءت في العهد القديم ، ويظهر للناس على أنه الحمل الوديع الذي جاء للخلاص والفداء كالحمل الوديع صاحب المحبة والسلام راكب الحصان الأبيض فارس أحلام العذارى .

ولم يفطن إله العهدين بأنه على الرغم من المجازر الوحشية التي قام بها بني اسرائيل بناءً على أوامر إله العهد القديم الذي هو يسوع (كما تؤمن الكنيسة) ليملكون الأرض إلا أنه خاب ظنه  وعندما ظهر بالعهد الجديد وجد بني اسرائيل اسرى وعبيد وخاضعين تحت حكم قيصر فوجد هذا الإله  نفسه عبد أسير خاضع لأحكام قيصر فقال : ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه… وكان يسوع هو أول من دفع الجزية بيده .

فإن كان يسوع يخطط لغزوة .. فعلى من سيغزوا ؟

يسوع بكونه إله العهدين  دمر وأباد وذبح وحرق وأفنى جميع الأمم في العهد القديم .. فلم يوجد بالعهد الجديد امم لغزوها لأن تم إبادتهم بالعهد القديم .

ولكن الكارثة انحصرت في أنه وجد اليهود اسرى في مملكة قيصر .. وحين ظن يسوع أنه قادر على تنصيب نفسه ملكاً على اليهود ومنع دفع الجزية لقيصر تم القبض عليه وقتله لأن الأحكام الرومانية لا تعرف خلاص أو فداء ، بل كل من قاوم قيصر وقع عليه الناموس وتم قتله .. وهذا ما حدث مع يسوع وتم صلبه (لوقا23:2) .

وظن البعض بأن أحداث العهد القديم انتهت بالعهد الجديد إلا أن أحكام  إله العهد الجديد اظهرت الوحشية التي يتحلى بها وعشقه لمنظر الدماء المسفوكة و حُبه لرائحة الجثث المحروقة .

فلحظة ظهوره على الساحة وقعت بمذبحة تُسمى مذبحة بشارة يسوع فقُتل أطفال اجنة أبرياء… أطفال ذُبحت بدون ذنب من أجل فداء يسوع .. فمن يفدي من ؟

فالدماء تلطخ يد يسوع لأنه كان هو السبب الرئيسي وراء قتل هذه الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين لا ذنب لهم إلا أنهم خُلقوا فقط في زمن مولد يسوع .

.

* أي وحشية هذه التي تسمح لرب أن يكون هو السبب في قتل أطفال أبرياء .؟

.

* هل إله السلام يأتي بالخراب والدمار وإراقة الدماء ام المحبة والخير والبركة ؟

.

* ما ذنب الأطفال ، وما ذنب امهاتهم ليروا أطفالهم يُقتَلوا امام أعينهم ؟

.

* كيف تطالب شعب بالإيمان أو الأعتراف أو حب يسوع وهم متأكدون ومؤمنون بأن يسوع هذا هو السبب الأول والرئيسي وراء ذبح أطفالهم لحظة ظهوره؟(يوحنا 7:5 )(يوحنا 12:37)

.

* وما ذنب الأباء ليروا فلذات أكبادهم يذبحوا امامهم وهم عاجزين ؟ .

.

* ما هذا الذل الذي عانت منه البشرية بسبب ظهور يسوع ؟

.

ولم يكتفي اليسوع بذلك بل فعل فعلته وهرب إلى مصر كهروب الفريسة من انياب الأسد تارك مذبحة الأطفال لترتوي الأرض بدماء الأبرياء … وقد حاول البعض تبرير هذا الهروب بقول :

.

(عدم مقاومة الشرّ بالشرّ) !!! كلام مضحك طبعاً

.

وقتل الأطفال الأبرياء أليس هو الشر نفسه ؟

.

إن كان يسوع هو الله المتجسد (حاشا لله) ، فكيف يهرب الخالق من بطش مخلوقه ؟

.

كيف فشل في اخفاء الأنظار عنه وهو بين عباده إن كان معبود بدلاً من الهروب لمصر؟

.

معبود عجز ان يدافع عن نفسه فكيف يفدي العالم أجمع ؟ .

.

يا سادة : لماذا سمح اليسوع كونه معبود لعبدة الصليب أن تحدث هذه الكارثة ، فالأطفال العبرانيّين قتلوا بلا ذنب بسبب ميلاده ؟

.

فرد القمص تادرس يعقوب ملطي وقال :

في اختصار أقول أن هذا الحدث يحمل نحيبٍ وعويلٍ مع مرارةٍ قاسيةٍ لا يمكن إنكارها.. انتهى كلامه

.

هذه القصة تكشف حجم الفاجعة التي وضعت يسوع في قفص الإتهام حين اعتُبر إله وبذلك يديه أصبحت ملخطة بدماء الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم من كل هذه الأحداث .

.

فأين الرحمة والمحبة ؟.

.

أقسم بالله ان سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام بريء من كل ما نُسب إليه

قال تعالى :مَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

———————————–


يسوع نادى في العهد القديم بالغزوات والحروب والسرايا فَحََمَل اليهود المسوؤلية بمباركة منه .. فهل سينادي أيضاً في العهد الجديد ؟

وهل كان ليسوع أعوان ؟ فالمرة الوحيد التي واجه فيها يسوع بعض من الناس تحمل سيوف للفتك به وجدنا تلاميذه يحملون سيوف لمواجهتم ولا مكان لحبوا أعدائكم أو من لطمك على خدك فأدر له الآخر …. لذلك كشفت لنا الأناجيل أن الناس ما كانت تعرف يسوع لأنه كان دائماً يمشي متخفي بين الناس كما كشف ذلك لنا إنجيل يوحنا مرتين .. الأولى عندما صعد إلى العيد متخفي .

يوحنا 7
10 صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء


والإعلان الأخر جاء أيضاً في إنجيل يوحنا يوضح فيه أن يسوع ما كان يمشي ظاهراً بين الناس بل متخفي (يوحنا 11:54)، فكيف كان اليهود سيعرفونه ؟

فالمرة الوحيد التي واجه فيها يسوع ناس تحمل سيوف للفتك به وجدنا تلاميذه يحملون سيوف لمواجهتم .

فمن المؤكد أن العهد الجديد يحمل أمور اخرى دموية  ولكن بأسلوب غير مباشر  .

تعالوا نرى ماذا قال يسوع لتلاميذه قبل القبض عليه ؟

قال يسوع : لوقا 22

36 فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي .

قال القديس يوحنا الذهبي الفم : ان هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا ……………. وقال الأب ثيؤفلاكتيوس : بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه، خاصة إن كان السيفان مجرد سكينتين، حتى إن كانا سيفين حقيقيين فإن هؤلاء الصيادين بلا خبرة في استخدام السيوف … انتهى الكلام المنقول عن القمص تادرس يعقوب ملطي .

لاحظ معي أن التلاميذ وهم حاملي السيوف اتبعوا يسوع كما جاء بإنجيل لوقا

لوقا 22
39 و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه .

فتخيلوا معي الموقف … يسوع يطلب من تلاميذه أن يبيعوا ملابسهم الخارجية والداخلية لشراء سيوف ، فهل قيمة ثيابهم كافية لشراء سيوف ؟ .. يا للهول ….. والأعجب من ذلك أنهم لم يبيعوا ملابسهم بل قالوا ليسوع (هوذا هنا سيفان) … دول كانوا يحملون سيوف من قبل ، وإلا من أين جاءوا بهذين السيفين ؟ والأكثر عجباً : يسوع لم يسألهم من أين جئتم بهما ولكنه تغاضى عن ذلك وقال لهم (يكفي) ، وهذا يدل على أن يسوع كان على علم بأن تلاميذه كانوا يحملون سيوف ……………….. فطالما ان يسوع محبة ويكره مقاومة العدو مستخدماً مقولة : من لطمك على خدك فادر له الآخر / فلماذا كانوا يحملون السيوف ؟ لا شيء غير الإرهاب كما سنكشفه لكم الآن .

ثم نذهب للمرحلة الثانية وهي ما جاء بإنجيل لوقا ولم تذكره الأناجيل الأخرى وهو :

لوقا : 22
49 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف 50 و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى

لاحظ هنا أن التلاميذ سألوا يسوع قبل أن يستخدموا السيفان بقولهم : انضرب بالسيف

……….. هنا نحن أمام أمران وهما

1- صيغة الجمع
2– الضرب بالسيف

فصيغة الجمع تعلن لنا ان هناك أكثر من تلميذ كانوا يحملون سيوف ولو كان السائل بطرس فقط كما يدعون فستكون الصيغة مفردة ، ولو كان السائل اثنان ستكون الصيغة مثنى ، ولكن الصيغة هي : (قالوا) ولم يقل (قال) أو (قالا) بل قيل (قالوا) بصيغة الجمع … ويؤكد ذلك ما جاء بالعدد 50 بقوله : وضرب واحد منهم .

وللتوضيح نقول أن لحظة توجيه التلاميذ السؤال ليسوع باستخدام السيف نجد إنجيل متى يقول

مت 26:47
وفيما هو يتكلم اذا يهوذا واحد من الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب

وهذا يعني أن هذه اللحظة  ليست بالشكل البسيط الذي توحيه لنا الأناجيل .. دي معركة يا سادة …. جمع كثير من الناس حاملين سيوف وعصيان أمام اثنى عشر شخص ……… إذن دي معركة … بل نشعر بأنها عركة شوارع.

فجمع كثير حامل السيوف والعصيان مرسلين من شيوخ الشعب وكذا رؤساء الكهنة .. لذلك نقول : إن الضعفاء والذين يجهلون حمل السيوف لا يمكن أن يرفعوا سيفاً في وجه مثل هؤلاء الجمع الكثير …فما هي قيمة السيف في يد جبان ؟………………… كما أن هذا الجمع من المؤكد سمعوا تلاميذ يسوع وهم يطلبوا الإذن من يسوع باستخدام السيف … فما الذي أصاب هذا الجمع للإستسلام لما أعلنه تلاميذ يسوع باستخدام السيف ؟!(لو 22:49)

والنقطة الاخرى هي عندما طلب التلاميذ اخذ الإذن من يسوع بالضرب نجد الأناجيل لم تُشير إن ذكر يسوع له اضربوا ام لا …. فلو أنكر مسيحي أن يسوع ما كان يريدهم استخدام السيف ، فلماذا لم يرد عليهم بقوله : لا تستخدموا السيف .؟

لذلك فكل الشواهد تؤكد أن يسوع طلب منهم حمل السيوف لمقاومة الجند لحظة القبض عليه وإلا لماذا طلب منهم أن يبيعوا ملابسهم الداخلية لشراء سيوف ؟

وأعجب ما قرأت في التفسيرات يقول أن السبب في عدم رد يسوع على السؤال هو إنشغاله بالموقف والكم الهائل من الناس حاملي العصيان والسيوف ، وقال آخر أن السبب هو أن بطرس ما كان استيقظ من نومه بكامل هيئته ولم يسمع يسوع وهو يرد عليه بعدم استخدام السيف (انتهى)… وكأنهم يتحدثوا على يسوع على انه شخص عادي وليس ناسوت ولاهوت ويعلم الغيب كما يدعون ………….. نسمع ونقرأ ونضحك على كلامهم لأنهم يعلنوا لك أنهم يؤمنوا بعقيدة كوتش تتمدد وتنكمش كما تهوى أنفسهم .

لا بل المضحك نجد كهنة ورجال علم اللاهوت يقولون إن الذي استخدم السيف هو بطرس التلميذ لدرجة أنه ما كان يعرف استخدام السيف فبدلاً من قطع رقبته قطع اذن عبد رئيس الكهنة .

يا للهول ، وهل بطرس كان يسعى لقطع رقبة الرجل ؟ .

كما ان الفارق بين قطع الرقبة وقطع الأذن هو أن قطع الرقبة يتطلب منك أن تكون حادة السيف أفقية ، ولكن بخصوص قطع الأذن فتحتاج منك أن يكون حد السيف رأسي .

فما فعله بطرس بقطع أذن عبد رئيس الكهنة يعلن بأن بطرس محترف الضرب بالسيف لأنه من الصعب جداً أن يخطأ شخص باستخدامه مسك السيف وهذا الخطأ يولد قطع أذن فقط .

والشيء الغريب الذي يحتار فيه كل مقاتل بسيف هو قولهم أن بطرس قطع أذن عبد رئيس الكهنة اليمنى .!!!!!!!!!!!!!

فتخيل معي وانت تحمل سيف وأمام شخص تريد أن تقطع أذنه اليمنى ، فما هو المكان المناسب لك لتكون في وضع يسمح لك بقطع أذنه اليمنى فقط دون المساس بالوجه أو أي جهة اخرى من جسد المصاب علماً بأنك تحمل السيف بيدك اليمنى !!!!!!!!!!! فتخيل أنت بعقلك وهات أخ أو صديق لك واجعله يقف أمامك وامسك مسطرة في يدك اليمن وقل لي كيف يمكن للمسطرة أن تلمس الطرف الداخلي للأذن الملاصق للرأس ؟

فهذا قد يحدث في حالة واحدة ألا وهي أن يكون بطرس واقف خلف الضحية ويسوع يقف أما الضحية .. وبتحليل الموقف لا نجد بديل عن هذه المراكز للأطراف الثلاثة .. فكيف سأل بطرس يسوع طلب استخدامه السيف ولم يلاحظ بطرس ملامح وجه يسوع والتي تلمح بالرفض ؟

فننهي هذه القصة بقول :

* لماذا كان يحمل التلاميذ سيوف ؟ أليس هذا بعلم يسوع ربهم ؟
* لماذا أخذ التلميذ الإذن بالضرب قبل الضرب ؟ أليس هذا المتفق عليه سابقاً ؟
* وإن لم ينتظر التلميذ أخذ الإذن من يسوع بالضرب ؛ فلماذا أخذ الإذن ؟
* لماذا ضرب بطرس عبد رئيس الكهنة أمام يسوع وقطع اذنه بهذه الدقة المتناهية علماً بأن الأذن ليست هدف سهل للسيف ؟ أليس هذا دليل على دقة التصويب وكشف انهم محترفين حمل واستخدام السيوف ؟
* هل من السهل قطع الأذن بهذه السهولة ام أن المسك بها وقطعها هو الأصح ؟ فهل سمح عبد رئيس الكهنة بأن تُمسك أذنه لتقطع ام أن دقة استخدام السيف هي التي كانت مفاجئة ؟
* أين هي مقولة يسوع “من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر”؟
* أهم سؤال : ما الذنب الذي فعله عبد رئيس الكهنة ليكون مصيره قطع آذنه ؟

فقالوا : يسوع رد للعبد آذنه مرة أخرى ونهر التلميذ بسبب فعلته وطلب منه رد سيفه .
قلنا : إن كان هذا صدق : لماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد سيفه فور إخراجه بدلاً من الأنتظار لقطع الآذن ؟ ولماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد السيف لحظة أخذ الإذن بالضرب ؟

قالوا : ربما لم يسمع بطرس الإِجابة إذ كان قد أُمتص كل فكره بالمنظر المثير، أو لعله كان لم يستيقظ تمامًا من النوم .
وألذ ما سمعته هو قول ان بطرس اخرج السيف من جيبه ؛ كل دا جيب ؟
قلنا : الأمر أصبح ظاهر الآن للجميع .. لأن النائم لا يمكن أن يحدد مكان موضع السيف … واستخدام سيف في هذه الحالات يعتبر فتونه … وهذا يدل على أنها سيوف وكان التلاميذ يحملونها . والموقف لا يحتمل مبررات بقول ان بطرس لم يسمع ربه فالكل يستمع ويترقب الخطوة التالية لأن الجميع سمع بطرس وهو يأخذ الإذن ، ولماذا نسى وحي لوقا أن يوضح للوقا أن يسوع نهر بطرس ولكن بطرس لم يسمعه ؟

* هل الوحي ذكر القصة بالكامل ونسى ما ذكره يسوع لبطرس ؟

مبرارات ساقطة والجريمة واضحة وضوح الشمس في الظهيره

*هل ما فعله التلميذ يوحي بأن التلاميذ من العُصاه ولا يحترموا ربهم ؟
* وإذا أعاد يسوع أذن عبد رئيس الكهنة مرة أخرى … هل هذا ينفي حمل التلاميذ السيوف وينفي ما حدث وينفي أن الكتاب المدعو مقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الأخرين بظلم وعدوان … وإلا:

ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟

وأين مقولة “من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر“؟ أليس هذا هو التناقض .

————————————–

من ما لا شك فيه انني لا أنكر أن يسوع لم يستخدم سيف بل كم كنتم تتمنوا أن يستخدمه بدلاً من الكرباج الذي استخدمه ليعامل الناس كالحيوانات أو يحترم آدمية البشر وأرزاقهم .

قالوا في الأمثال : موت شخص من أجل الجماعة .. إلا أن يسوع استخدم المثال بعكسه وأباد جماعة من أجل فرد .

تعالى معي نذهب إلى كورة الجرجسيين لنرى ماذا حدث من يسوع تجاه الناس … فيسوع خرب بيوت الناس ودمر حياة أسر وشرد اطفالهم بسبب أفعاله المخزية والغير موزونة .. ففي كورة الجرجسيين قام يسوع بعلاج مجنونان كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثامن(ولكن إنجيل مرقس قال أنه مجنون واحد بالإصحاح الخامس) … فنطقت الشياطين على لسانهما ، فطلبوا من يسوع أن يتلبسوا قطيع من الخنازير قوامه ألفي رأس كانوا بصحبة الرعاة ، فوافق يسوع على ذلك .. فكانت النتيجة موت الألفي رأس …. فضحى يسوع بأموال الناس وُأسر تشردت أطفالهم وخرب بيوت الناس من أصحاب الأموال والرعاة ………… وكانت النتيجة طرده من المدينة .. علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يطرد منها يسوع من مدينة ! كما أنها الحالة الوحيدة والفريدة التي إنصاغ فيها يسوع لطلبات الشياطين ووافق على أن يخرجوا من المجنونان ليدخلوا قطيع الخنازير .. فجميع حالات العلاج السابقة كان يسوع ينتهر الشياطين فيخرجوا مسرعين .. فلماذا أصر يسوع على نسخ أو تعديل طريقة العلاج والتي اسفرت عن مذبحة حيوانية أصابت الفساد في البر والبحر حيث أن صيادين السمك تضرروا من تلويث البحر بجثث الخنازير المتعفنة .

أين الرفق بالحيوان ؟ وأين هي المعجزة التي جاءت على يد يسوع وهو يخرج الشياطين من شخصين ويدخلهم في قطيع و (أكرر) قطيع من خنازير ليموت هذا القطيع ، وما هو السبب الذي جعله يوافق على هذه الجريمة البشعة ؟ فالأناجيل ذكرت من قبل أنه كان يخرج الشياطين دون أن يُدخلهم في خنازير ، فلماذا فعل ما فعله في كورة الجرجسيين ؟

فبذلك تسبب يسوع في :

* قتل حيوانات ليس لهم ذنب أقترفته وعددهم الفي راس (مر 5:13)… (1)

* قطع أرزاق الرعاة (متى 8: 33 اما الرعاة فهربوا) …(2)

* اعدم أموال أشخاص تتعايش من رعي هذه الخنازير … (3)

* تلوث مياه البحر لعدة أعوام أدت إلى قطع أرزاق الصيادين {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاس(الروم41)}… (4)

هل المعجزات تأتي على الموت وقطع الأرزاق وخراب البيوت ؟

السؤال الذي يطرح نفسه

أين ذهبت الشياطين بعد موت الخنازير ؟ وهل رأي يسوع الشياطين وهي تخرج من الناس ودخلت الخنازير .؟ وهل للشياطين اجساد ترى ؟ ولو كانت الشياطين عبارة عن أرواح .. فهل الأرواح تُرى ؟ وما الفارق بين روح الشيطان ورح الرب ؟

فالرد على هذا الأسئلة يثبت أن جعل يسوع إله يؤكد أنه مُخرب وإرهابي وليس صاحب معجزات لأنه لو تركت الشياطين الخنازير بعد موتها غرقاً لكان من الأولى أن لا يدخلوا فيها ، وأرجو أن لا يأتي متخلف ويقول أن الشياطين غرقت ، دي تبقى مُصيبة .

تعالوا نسأل سؤال مهم جداً : إن كان يسوع هو الخالق فلماذا عجز في إعادة الحياة لقطيع الخنازير مرة أخرى علماً بأن أهل كورة الجرجسيين ألتفوا حوله لطرده من المدينة جراء ما أحدثه من تخريب أموال وأرزاق الناس وكان بإمكانه تقديم معجزة جديدة بإعادة الحياة لقطيع الخنازير وبذلك كسب محبة وإيمان أهل هذه القرية بدلاً من طرده بشكل مُهين ؟

وشيء بالشيء يُذكر ……… هذه القصة ذُكرت في إنجيل متى ومرقس ولوقا

إنجيل متى الوحيد الذي قال أن اللذان استقبلا يسوع هما رجلان

متى 8

28و لما جاء الى العبر الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان

أما إنجيل مرقص ولوقا قالا أن الذي استقبل يسوع هو رجل واحد مجنون.

مرقس 5

2 و لما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور انسان به روح نجس

لوقا 8

27 و لما خرج الى الارض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين

فمن المسؤول عن هذا الخطأ ؟

——————————————

ولم يكتفي يسوع عند هذا الحد بل صنع لنفسه سوطاً لضرب الناس بالكرباج كما يفعل مع الحيوانات .

هيا بنا نتخيل هذا المنظر المرعب وكأننا نشاهد لقطة بشعة تشمئذ منها النفس

يوحنا 2

13 و كان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى اورشليم 14 و وجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا و غنما و حماما و الصيارف جلوسا 15 فصنع سوطا من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و كب دراهم الصيارف و قلب موائدهم

هيا بنا نلقي نظرة على هذه الهمجية والوحشية ومعاملة الناس الفقراء بالكرباج وهو يدمر مصادر رزقهم بالقوة الجبرية وكأنه جاء لنشر الهمجية والوحشية وقد تحقق ذلك من خلال محاكم التفتيش والحروب الصليبية ومحاكم الدم وتنظيم الإرهابي القبطي الذي يحمل اسم ‘الأمة القبطية’ المنبثق من ‘الكتيبة الطيبية’… الخ

المضحك ، يقول العلامة أوريجينوس : يبدو أن يسوع لم يطرد الباعة ولا الصيارفة إنما طرد البقر والغنم والحمام، وألقى بدراهم الصيارفة وقلب موائدهم. لقد جاء لا ليدين بل ليطهر ويقدس. .. انتهى كلام أوريجينوس .

فهذا كلام عاري من الصحة كما كشف لنا البابا تواضروس ، كما أن  الأناجيل قالت وأثبتت أن يسوع وألقى بدراهم الصيارفة وقلب موائدهم .. وهذا يعتبر طرد .. ولولا أن يسوع كان يحمل كرباج ويستخدمه بوحشية لفترسه الباعة نتيجة قطع أرزاقهم علماً بأنهم واقفون خارج الهيكل وليس بداخله ، لأن داخل الهيكل هي أربعة جدران ولا يصلح ليكون سوق تجاري .

فها ها الأناجيل تنسب ليسوع أنه يفرق بين الغني والفقير والسادة والعبيد .. إنها البلطجة التي فاقت الحدود ، فمن الباعة من هو يجري لقوت اولاده ، ومنهم من يسعى للرزق لسد احتياجات والديه المرضى لعلاجهم ، ومنهم من يعول اطفال محرومين فقراء لا يجدون طعام لهم ، ومنهم من النساء من تربي أيتام ، ومنهم من يعمل ويسعى للرزق بدلاً من السرقة والإجرام ….الخ .

فهل عجز اليسوع ان يطلب منهم الإذن بمغادرة المكان بدلاً من شغل البلطجة وقط ارزاق الناس بهذه الهمجية والوحشية ؟ .

أهذا هو مفهوم الإيمان المسيحي بالخلاص ؟

نحمد الله على نعمة الإسلام الذي جاء ليكشف لنا أنه “لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى”

ولكن علينا أن نقف وقفة في هذا الصدد ، فيسوع قال في إنجيل متى وهو واقف بداخل الأرض الزراعية التي سرق منها الثمار وهو تحت حماية تلاميذه أن هذا المكان أفضل من الهيكل :

متى 12

6 و لكن اقول لكم ان ههنا اعظم من الهيكل .

إذن : ليس هناك أي داعي لما فعله يسوع داخل الهيكل .

لذلك ما فعله يسوع داخل الهيكل هي همجية واضحة ……… فيسوع قبل أن يدخل اروشليم كان كالقطة ولكن عندما دخلها تحول إلى غول شرس طامع في مال قيصر المجموع من الجزية (لو 23:2) والجاه داخل الهيكل لينصب نفسه ملكاً(يو 19:12) .

الحقيقة المُرة هي أن يسوع قام بتقسيم نعمته على جزئين : جزء لليهود من خلال القتل وسفك الدماء والذبح ونشر الدعارة وزنا المحارم وشق بطون الحوامل واكل لحوم البشر ، والجزء الثاني للعهد الجديد ، فوزع نعمته على الزناه والعشارين والعاهرات وتخريب بيوت الناس وتشريد اطفال الرعاة وأصحاب رؤوس الأموال وحمل السيوف واستخدام الكرابيج لقطع أرزاق الناس .. وأهم حاجة بشارة ظهوره جاءت عن طريق ذبح الأطفال الرُضع أمام امهاتهم بسبب ظهوره دون أن يهتز له جفن أو رحمة .

—————————————–

ما هو السند الكتابي من كلام يسوع الذي استندت عليه الحروب الصليبية ؟

الـ ENCYCLOPEDIA التي كتبت بأيدي الغرب وليست بأيدي مسلمين : تقول الإنسيكلوبديا : الحروب الصليبية كانت سلسلة من الصراعات العسكرية من الطابع الديني …. وكان هدف الحروب الصليبية في الاصل هو استرداد القدس والاراضي المقدسة من المسلمين …….. ولم يطلق على جيش الحروب الصليبية اسم جنود بل اطلق عليهم بـ”الحجاج المسلحين”

تعالى اكشف لك إعلان يسوع بالحرب على الأمم .

يقول يسوع : مت 7

لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير . لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم

فيسوع سب الأمم واعتبرهم كلاب وخنازير لأنهم ليسوا من بني اسرائيل ………… لذلك يسوع يامر بني اسرائيل بأن لا يعطوا القدس للأمم الأخرى لأنهم كلاب وخنازير.

فيقول القمص تادرس يوسف ملطي : “لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا دُرَركم قدام الخنازير“. كأنه يقول لنا: اعرفوا ماذا تقدّمون؟ ولمن تقدّمون؟ يعرف الإنسان قيمة المقدّسات والدرر الثمينة فلا يهبها في سذاجة لكل إنسان، وإنما يَعرف لمن يقدّمها وكيف يقدّمها.و يرى بعض الدارسين أن كلمة “كلاب” هنا في اليونانية تعني “Pups”، وهي نوعًا من الكلاب اللطيفة (لولو) وليست كلاب الحراسة الشرسة، الأمر الذي يخفف من المعنى ……………… انتهى

يعني القمص عارف إن الكلام إللي قاله يسوع عيب ويحمل سب وقذف في الأخرين وهو اسلوب يكشف عن أخلاق صاحبه ، فحاول القمص إخراج يسوعه من هذا الموقف الوضيع فقال أن يسوع كان يقصد كلاب لولو وليست كلاب bull dog.

ويقول يسوع : ” كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في السموات” (مت 16 : 19) فيقول القمص تادرس ملطي نقلاً عن القدّيس أمبروسيوس: إن كان ملكوت السماوات هو عمل إلهي يعلنه الآب في قلوبنا بالروح القدس في ابنه، فقد قدّم مفاتيح هذا الملكوت بين يديّ الكنيسة……….. إذن هذا إعلان مباشر من يسوع لا يدع مجال للشك بأن ما تراه الكنيسة مُحرم فهو مُحرم ، وكل ما تراه الكنيسة مُحلل فهو مُحلل .(( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله))

فلماذا ننكر هذه الفقرة ونقول أن الحروب الصليبة ليست من تعاليم العهد الجديد متبرأ من العهد القديم ، وتدعوا أن الحروب الصليبة خدعة وأن تعاليم يسوع لا تحث على الإرهاب علماً بأن الفقرة واضحة وتقول : كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في السموات …………. وجاء بالتفسيرات بأن كهنة ورهبان وأسقف الكنيسة لهم السلطة في التحليل والتحريم وكل ما يجدونه صالح فهو صالح في السماء وكل ما يجدونه مُحرم فهو مُحرم في السماء ……….. فكون أن البابا أوريان الثاني أعلن الحرب على المسلمين لإبادتهم لتكون القدس ملك لهم وأن هذه الحرب هي ستمنحهم ملكوت السماوات.. إذن بالرجوع لقول يسوع (كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في السموات) .. هذا يعتبر إعلان مبارك وبرعاية يسوع وامر كتابي يسوعي استندت عليه الكنيسة للحرب على المسلمين وذبحهم والتمثيل بجثثهم لكي تطبق مقولة يسوع : لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.

فالمسيحي حينما يخطئ طالب بأن يندم على خطيئته ويكرهها، ثم يقر بها أمام الكنيسة وحينئذ يقوم الرب بغفران هذه الخطايا .

فإن كان حامل غفران الرب هو الذي يقول اذهبوا وحاربوا وخلصوا القدس من الكلاب والخنازير كما قال يسوع .. فكيف يتهرب المسيحي من هذا النداء …. هل تحاول أن توهمنا أن العمل الكهنوتي ليس له قيمة مسموعة بالكنيسة ؟

———————————–

الأناجيل تنسب ليسوع السرقة والنهب .

لو رجعنا لقصة دخول يسوعك للأورشليم ………. ماذا حدث ؟.

نمى لفكر يسوعك فكرة جهنمية وهو ماشي متباعه (كما ذكرت الأناجيل) وذاهبين إلى أورشليم بأن هناك فقرة بسفر (زكريا 9:9) تقول أن هناك شخص سيدخل اورشليم راكب حمار وجحش : { وراكب على حمار(وليس اتان) وعلى جحش } ….. حيقولي واحد إزاي راكب على حمار وجحش في آن واحد …؟ فأقول له : هذه إحدى خرافات يسوع في كتاب الكنيسة وقد يكون الاتان للناسوت والجحس للاهوت .. وعلى المسيحي أن يتبع مبدأ : لا أرى لا أسمع لا أتكلم لا أفهم لا اعترض………. ولو اعترض مسيحي على هذا الكلام ويسأل أحد رجال دينه ستجد رجل الدين يطعن في إيمان السائل ويقول : قال المعترض الغير مؤمن كذا وكذا … لذلك تجد المسيحي يقول لك : رجال الدين عرفين كل حاجة ……… بالبلدي بيشتروا دماغهم في المسائل دي ..

نكمل القصة .

فعندما كان يسوع برفقة تلاميذه والجموع حوله يسيرون باتجاه أورشليم ، وعند بيت فاجي وهي قرية قريبة من أورشليم، رتب يسوع حيلة أقتبسها من العهد القديم ليثبت من خلالها (بالباطل) تحقيق نبوءة من نبوءات العهد القديم والتي جاءت بسفر زكريا : “ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور (قصة يسوع عندما رفض أن يطبق الناموس على العاهرة)، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9).

فأرسل يسوع اثنين من تلاميذه حتى يحضرا جحشاً وأتاناً ليركب عليهما ويخدع الناس ويدخل المدينة كملك وديع متواضع كما جاء بسفر زكريا { وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان }…………. . خداع وتزييف للأحداث .

المصيبة إن يسوع قال لهم اذهبوا واخذوا الجحش والاتان وإن سألكم صاحب الجحش عنه فقولوا له إنني أريده ولكنه لم يُشير إلى طلب الإذن من صاحب الإتان ، لذلك التلاميذ ذهبوا إلى القرية فطلبوا الإذن من صاحب الجحش وسرقوا الاتان لأنهم لم يستأذنوا من صاحبها …….والدليل على ذلك نجد إنجيل مرقس ذكر أن الناس اعترضوا تلاميذ يسوع بخصوص الجحش وبعدها تركوهم ، وعندما اختفت الأعين عنهم حلوا الاتان لسرقتها .

مرقس 11

5 فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلان الجحش(فين الإتان ؟ هل قالوا : تحلان الجحش والإتان؟ بالطبع لا) 6 فقالا لهم كما اوصى يسوع فتركوهما …………… فين صاحب الإتان … مفيش .

فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين … فدائما المجرم يترك دليل إدانته بأرض الجريمة لتدينه .

فياسادة النبوءة تقول : (وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان “وهوا الجحش ابن إيه؟”) ولكن يسوع لم يكن راكب حمار وجحش كما جاء بسفر زكريا بل يسوع كان راكب على حمارة (اتان وهي انثى الحمار) و جحش كما جاء بإنجيل متى ولكنه دخل أورشليم راكبا جحش فقط ، وهنا لي وقفة : أليس من الظلم أن يستخدم يسوع حيوان ضعيف مثل الجحش حيث أن الجحش هو صغير الحمار ولا يتحمل مثل هذه المشقة وحمل رجل طول بعرض … حيقول مسيحي : ليحقق النبوءة ……. طيب يا سيدي هي يعني النبوءة عِدله ، وهل يسوع دخل اورشليم على حمار وجحش ؟ ابداً .. يسوعك دخل أورشليم راكب جحش فقط (راجع مرقص 11:2) و(لوقا 19:33) و (راجع يوحنا12:14 علماً بأنه قام بتحريف العهد القديم بقوله : لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان {فين الإتان التي ذكرها إنجيل متى وفين الحمار الذي زكرته نبوءة سفر زكريا؟}).. فكيف تحققت النبوءة ؟ والغريب ان إنجيل متى فقط هو الذي ذكر أن يسوع دخل اورشليم على اتان وجحش وباقي الأناجيل ذكرت أن يسوع دخل اورشليم على جحش فقط .. فلو قلنا أن يسوع دخل اورشليم على اتان وجحش فقط لأصبحت باقي الأناجيل كاذبة ومزورة .. ولو قلنا أن يسوع دخل اورشليم على جحش فقط لأصبح إنجيل متى كاذب ومزور .

سفر زكريا قال : “ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور(ومتى كان يسوع منصور.؟ومتى تم تنصيب يسوع ملكاً؟)، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9)

فعلى الرغم من أن هذه النبوءة تتحدث عن اتان وجحش إلا أن الأناجيل قالت أن يسوع دخل راكب جحش ولم تذكر انه راكب اتان وجحش .

لكن أهل اورشليم ما كانت تعرف مضمون بشارة سِفر زكريا بالضبط – فبداوا يهللوا ليسوع ، وطبعاً تلاميذه أخذوا يطبلوا ويزمروا ويهللوا للناس بأن هناك شخصية هامة قادمة لهم ، وطبعاً استقبله الناس بالترحيب كنوع من انواع كرم الضيافة .. (في حالة إنجيل متى) لا الكهنة تعرف أن تفرق بين الاتان والحمار لأنها مهمة فلاح أو طبيب بيطري .. ولا الفلاح أو البيطري يعرفون مضمون بشارة زكريا … فمر يسوع بين الناس بسلام ولكنهم وجدوا في نفس اليوم يسوع يصنع لنفسه كرباج فطاح بهمجية في البائعين الواقفين عند الهيكل متخذين هذا المكان لكسب الرزق نظراً لأهميته .

ولكن عندما اكتشف الأحبار الخدعة التي خدعها بهم يسوع قاموا على الفور بالإبلاغ عنه لجنود قيصر بعد أن أعلن يسوع أنه نَصب نفسه ملكاً على اليهود ولا تُدفع لقيصر الجزية بعد الآن .

يو 19:12

من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر . كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر

لو 23

2 وابتدأوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة ويمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك

ومن هنا تم صلب يسوع

————————————-

يسوع يبيح القتل

متى 5

21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم 22 و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا (يا تافه أو يا احمق) يكون مستوجب المجمع

مســـتوجب الحكم = يقتل

مستوجب المجمع = التأكّد أن الاتهام ثابتًا على المتهم

يسوع يقول كل من هو غضب على أخيه وكل من سب احداً بكلمة يا تافه أو يا جاهل يقتل .

ويسوع قال : من قتل يكون مستوجب الحكم …………. وما هو الحكم على القاتل ! أليس من قتل يقتل ؟

فهل بذلك يسوع خفف حكم أم أغلظ حكم ليصل إلى حد القتل ؟

—————————————

العهد الجديد مجزرة بشرية

عد 31:17

فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال . وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.

يسوع يعلن أن جميع احكام الذبح والقتل التي أشار بها العهد القديم تطبق في العهد الجديد بقوله :

متى 23

1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا .على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون .3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون .

وتطبيقاً لامر يسوع

رؤيا يوحنا 2

22 ها انا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم.23 واولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب اعماله .

وقد أكد هذه المذابح ما جاء بالعهد القديم حيث قال :

حزقيال 23

45 والرجال الصدّيقون هم يحكمون عليهما حكم زانية وحكم سفاكة الدم لانهما زانيتان وفي ايديهما دم.46 لانه هكذا قال السيد الرب. اني أصعد عليهما جماعة واسلّمهما للجور والنهب.47 وترجمهما الجماعة بالحجارة ويقطّعونهما بسيوفهم ويذبحون ابناءهما وبناتهما ويحرقون بيوتهما بالنار.

هوشع 2

4 ولا ارحم اولادها لانهم اولاد زنى

فيسوع اعلن عدة مرات أنه لم ياتي لينقص أو ينقض أو يزيل الناموس أبداً بقوله :

متى 5

17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء .ما جئت لانقض بل لاكمّل .18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل .

فلم يدفع ثمن هذا الإرهاب والجرائم الدموية إلا أطفال أبرياء ليس لهم ذنب .

—————————————

على الرغم من الإرهاب الواضح في العهد القديم إلا ان يسوع جاء في العهد الجديد (كما جاء بالأناجيل) بإرهاب لا يختلف كثيراً عن ما جاء به بالعهد القديم … وهو قتل الأخرين والانتحار والإضرار بالنفس وهلاكها .

فقال يسوع

مت 16:25

فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها . ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها

جاء في إنجيل مرقس

مرقس 16

18 يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون

فهنا نجد ثلاثة علامات للإيمان وهم :

1) حمل الأفاعي

2) شرب السموم القاتلة

3) شفاء المرضى بوضع الأيدي

لا شك أننا بصدد خرافات وأساطير لا نقرأ عنها إلا في كتب ألف ليلة وليلة .

أولاً : حول حمل الأفاعي :-

حدث في كنيسة Lee County church بولاية Virginia مات القس Dwayne Long نتيجة لدغة أفعى وهو يحملها ليظهر لرواد الكنيسة قوة إيمانه وهي إحدى الإشارات التي استخدمها يسوع لتمييز المؤمنين الحقيقيين (يحملون حيّات).

علماً بأنه منذ نشأة الكنيسة من عام 1900 ميلادي إلى الآن مات 80 شخص بسبب هذه الفقرة التي جاءت بإنجيل مرقس .

فمن الذي يملك القدرة على حمل أفعى الكوبرا أو ذات الأجراس أو الكريت أو تايبان ؟. وهناك العشرات من الأفاعي السامة .

ثانياً : شرب السموم القاتلة

إن كل من يدعي أنه مسيحي ويؤمن بيسوع وأنه متأكد الحصول على الملكوت فليتقدم لنا كل متحدي حاملاً كوب من السم القاتل ويشربه أمام جميع شاشات التلفاز ليحقق المعجزة ويكرز لدينه معلناً للعالم حقيقة عقيدته لتسجل موسوعة جينيس ريكورد هذه المعجزة .

ومن لا يفعل يقول له يسوع : 23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم 24 فكل من يسمع اقوالي هذه و يعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر…26 كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل

ثالثاً: شفاء المرضى بوضع الأيدي

لا يمكن ان نصدق هذا الكلام بعد التقدم العلمي ونحن في القرن الواحد والعشرون ، إن العالم يُعاني من كثر الأمراض بسبب التلوث والمخدرات والفجور .. ثم يأتي علينا يسوع ويقول أن إيمانك يجعلك تشفي المرضى بمجرد أن تضع يدك على المريض ! يا للعجب .

كبار رجال الدين المسيحي المؤمنين مرضى ، فلماذا لا يُعالجوا بعضهم البعض ؟

المستشفيات مليئة بمرضى الأمراض الخبيثة (السرطان) والعلم مازال عاجز امامه ، فلماذا لا تمدنا الكنائس بالمؤمنين ليحققوا المعجزة لعلاج هؤلاء المرضى وبذلك نغلق المستشفيات ومعامل الأبحاث العلمية وغلق مصانع الأدوية وتحويل كليات الطب إلى مساكن للشباب لتعود بنا الكنائس للعصور الوسطى و التخلف والهرطقة .

جميع الكنائس لديها قسم خاص لأصحاب أمراض الحالات الخاصة .. فلماذا لم تخرج علينا كنيسة تعلن أنها حققت المعجزة وعالجت شخص منهم وأعادته لطبيعته البشرية بشكل طبيعي ؟

إن كل من يظن أن مجرد وضع يد المؤمنين في المسيحية على المرضى سيتحقق الشفاء .. بل سيتحقق الجوع والفقر والموت بسبب الإيمان بمثل هذه التخاريف .

فاصبح للكنيسة خياران حول أقوال يسوع .. إما أن تقدم الكنيسة شيء للعالم لإشفاء المرضى أو لتسكت.

—————————————-
يقول يسوع

متى 5

28 و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه 29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم

وهنا يسوع بدأ باستخدام العين للنظر من ما ينتج عنه الشهوة الجنسية .. فرأى يسوع أن تقلع عينك لكي تنال الملكوت … ولا افهم لما كل هذا الإجرام ! أليس جسدك أمانة منحك الله إياها لتحافظ عليها ؟ ومن هذا المختل الذي قد يقلع عينه لمجرد فكرة مبنية على تخاريف تؤدي لفقد البصر جاءت بأناجيل اختلفت عليها جميع الدوائر بسبب عدم صحتها؟. … وأين مقولة أن يسوع جاء ليغفر خطايانا ومن يؤمن به نال الملكوت؟

والمسيحية تؤمن بان الحياة الأبدية ليست أجساد بل أرواح .. فكيف تكون أرواح ويسوع يؤكد أن الأجساد ستلقى في جهنم بهيئتها وأعضائها ؟

ثم ينتقل يسوع إلى الأيدي ويقول :-

متى 5

30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك . لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم .

ثم ينتقل يسوع إلى الأرجل ويقول :-

مر 9

45 وان اعثرتك رجلك فاقطعها . خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفا

لاحظ هنا أنه يتحدث عن الملكوت حيث أن الكنيسة تؤمن بأن الملكوت للأرواح وليس للأجساد ، ولكن يسوع يقول : خير لك ان تدخل الحياة اعرج ………. فكيف يدخل الرجل الملكوت وهو أعرج علماً بأنه لن يكون لنا أجساد كما تؤمن الكنيسة ؟

ثم ألاحظ من كلام يسوع بأن كل إنسان قد يُصاب في جسده في الحياة الدنيا فأنه سيظل على ما هو عليه لما بعد القيامة …… فهل أيضاً سيقوم الإنسان من قبره على حسب عمره الذي مات عليه ؟ فهل المرأة العجوز ستقوم من قبرها امرأة عجوز ؟

ملحوظة

يسوع ذكر أن دخول الملكوت بالأجساد وليس بالأرواح بقوله : خير لك ان تدخل الحياة اعرج .

فنرجوا من الكنيسة أن تخاطبنا على حسب أقوال يسوع وليس على حسب أهواءكم .

نصل في النهاية أن يسوع جاء ليشجعك على قطع يدك ورجلك وأيضا أن تقلع عينك .

فإذ لم يكن ذلك إرهاب فما هو الإرهاب إذن ؟

—————————————

هل تريد الملكوت؟
مفيش حاجة ببلاش

هل اكتفى يسوع بدفع الناس بقلع أعينهم وبتر أيديهم وارجلهم … لا

بل نصحك بأن تبتر عضوك الذكري لكي تدخل الملكوت .. وقد أكد سفر رؤيا يوحنا ذلك وأشار بأن الذين سينالوا الملكوت هم 144 ألف شخص وهم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف(رؤيا14)

يسوع ينصحكم ببتر أعضائكم الذكرية .

متى 19

12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم .ويوجد خصيان خصاهم الناس .ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات .من استطاع ان يقبل فليقبل

فمن يملك القدرة على اتباع هذه التعاليم ؟

سيخرج علينا أحد الجباهذة من بين جدران الكنيسة ودون أن يستخدم عقله ويقول : يسوع لم يُجبر احد بل قال : من استطاع ان يقبل فليقبل .

فنرد عليه مستخدمين عقولنا : يسوع قبل أن يقول : من استطاع أن يقبل فليقبل ، قال : خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات.. إذن من الذي لا يريد الملكوت ؟

إن الإختلاف بين معتنقي الأديان سببه الملكوت وكل ديانة تُكذب الأخرى بسبب نيل الملكوت .. ويسوع يقول من يريد الملكوت فليخصي نفسه إن استطاع أو بمعنى اخر : من استطاع ان يقبل فليقبل .

فإن كنت مخير بين عضو الذكري أو الملكوت .. فأيهما ستختار ؟

هذا هو ما لمح به يسوع .

ورؤيا يوحنا تؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن المئة و الاربعة و الاربعون الفا هم الذين اشتروا من الارض هم الذين لم يتنجسوا مع النساء .. وكأن المعاشرة الجنسية بين الرجل وزوجته نجاسة !.. لذلك يوحنا اعتبر الذي نذروا أنفسهم وخصوا انفسهم ليحذفوا فكرة المعاشرة الجنسية من أذهانهم انهم اطهار .

إن كل من بتر عضوه الذكري فهو من الذين يتبعون الخروف (اي الرب) حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف .

ولا تنسى أيها المسيحي قول يسوعك طالباً منك أن تهلك نفسك من اجله قائلاً :

مت 16:25

فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها . ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها

فمن استطاع ان يقبل فليقبل

——————————————-

عبودية وإرهاب

لو-12-45: وَلكِنْ إِذَا قَالَ ذَلِكَ الْعَبْدُ فِي نَفْسِهِ: سَيِّدِي سَيَتَأخَّرُ فِي رُجُوعِهِ؛ وَأَخَذَ يَضْرِبُ الْخَادِمِينَ وَالْخَادِمَاتِ وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَسْكَرُ،

لو-12-46: فَإِنَّ سَيِّدَ ذَلِكَ الْعَبْدِ يَرْجِعُ فِي يَوْمٍ لاَ يَتَوَقَّعُهُ وَسَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا، فَيُمَزِّقُهُ وَيَجْعَلُ مَصِيرَهُ مَعَ الْخَائِنِينَ.

لو-12-47: وَأَمَّا ذَلِكَ الْعَبْدُ الَّذِي يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ سَيِّدِهِ، فَإِنَّهُ سَيُضْرَبُ كَثِيراً.

لو-12-48: وًلكِنَّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهَا وَيَعْمَلُ مَا يَسْتَوْجِبُ الضَّرْبَ، فَإِنَّهُ سَيُضْرَبُ قَلِيلاً. فَكَلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيراً، يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ؛ وَمَنْ أُوْدِعَ كَثِيراً، يُطَالَبُ بِأَكْثَرَ………… ترجمة كتاب الحياة

يقول بنيامين بنكرتن : يأتي سيد(يسوع) ذلك العبد في يوم لا ينتظرهُ وفي ساعة لا يعرفها فيقطعهُ ويجعل نصيبهُ مع الخائنين … (هذا على الرغم الإيمان بيسوع مخلص!).

ويقول القمص تادرس ملطي : لا يُناقش في جريمة من يعرف إرادة سيِّده ويهملها ولا يعمل ما هو لائق بها كواجب ملتزم به، إذ يُحسب في عار واضح ويستحق ضربات كثيرة. .. ومن لا يعلم إرادة سيِّده ولا يفعل يتحمل ضربات ولو قليلة .

السؤال: هل يستمر الضرب والتمزيق إلى ما لا نهاية أم أن الأمر وقتي وسيتوب الرب عن المخطئين والوثنيين والكل ينعم بالملكوت لاحقاً ؟ اتمنى أن أجد الرد بالمصدر وليس بارتجالية

في حين تحاول المجتمعات التعايش مع الآخر، فإن يسوع لم يصفح أبداً عن المختلفين عنه في العقيدة أو الإيمان، فهو يريد الجميع أن يتبعوه كالعُمْي، هو وأباه فقط، وبالطبع هذا التصرف يورِث التحيز والعداوة.

لقد عاشت شخصية يسوع التي حاولت الإناجيل رسمها في زمن ازدهار العبودية، فإنه لم يضع أبداً حلاً لأي من مشاكل العبودية والاسترقاق أو حتى الفقر، ولكن على النقيض نرى أنه كان يشجع على ضرب العبيد، وليس ذلك فحسب، بل ضربهم بالسوط ( جَلْدِهم) :

واما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا (لوقا 47:12)

ولكن: من أين أتينا بوصيته لضربهم بالسياط؟

هذا جاء في النسخة الإنجليزية وليس في الترجمة العربية..

And that servant, which knew his lord’s will, and prepared not himself, neither did according to his will, shall be beaten with many stripes.-Luke 12:47

ليس بالجديد أن نجد الترجمات تنقص من هنا وتزيد هناك،فالترجمة العربية لم تذكر أي شيء غير أنه سيضرب كثيرا، ولم تذكر أن الوصية كانت أن يضرب كثيراً بالسوط… !

يا ترى أين أنتم يا من تدعون أن يسوعكم قد أتى بالسلام، وبمباركة لاعنيكم،، وهو يوصي بالضرب بالسياط لمن لا يطيع سيده؟!

————————————

الرب يعلن الحرب

متى 10:34

لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا

.

لوقا 22:36

فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا .

.

لوقا 22:38

فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي

.

متى 10:35

فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها

.

لوقا 12:49

جئت لألقي نارا على الارض . فماذا اريد لو اضطرمت

.

لوقا 12:51

أتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض . كلا اقول لكم . بل انقساما

.

لوقا 14:26

ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا

.

متى 10:36

واعداء الانسان اهل بيته

.

متى 10: 37

من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني

.

متى18:15

إن أخطأ أخوك فعاتبه ، فإن لم يسمع لك فاعتبره وثني وجابي ضرائب

.

متى 23:9

ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات

حاولت الكنائس الخروج من هذا المأزق الإرهابي الذي فرضه يسوع في كلامه (جئت لالقي ناراً على الأرض) حيث إدعوا أن هناك نار نجسة ونار مقدسة ، ولم يكن الانقسام صادراً من يسوع بل كان صادراً من رفض الوثنية للإيمان ، و السيف المقصود به سيف روحي … انتهى

لكن انهى القديس يوحنا الذهبي الفم هذه الكاذيب وقال : هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين … انتهى

فعلى الرغم من أن القديس يوحنا لا يملك سند واحد في العالم يقول أن لفظ السيف يطلق على السكين الكبير إلا أنه باعترفه لم يفطن إلى أن حاملي السكاكين هم قطاعين الطرق والمرتزقة والصيع … اما حامل السيف فهو محارب ، والفارق كبير .

والقول بأن الإنقسام لم يصدر من يسوع بل كان صادراً من رفض الوثنية للإيمان (انتهى)، فنحن نشفق على قائله لأن يسوع هو الذي قال : ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا (لوقا 14:26) ، والبغض هو الكره كما اشار يسوع في (يوحنا15:23).

فيسوع هو الذي جاء بالإرهاب والسيف والنار والإنقسام والبغض والتفرقة .

فإن لم يكن هذا هو الإرهاب ، فما هو الإرهاب ؟

—————————————

تؤمن الكنيسة بأن يسوع هو الإله المعبودة الظاهر في الجسد وهو الذي يُحيي ويميت .. والإرهاب ليس فقط هو عمل عدواني يؤدي إلى إخافة الآخرين ، وتكوين الفزع والاضطراب عندهم ، بغض النظر عن وسائل تنفيذه ونوعية الفاعل. ……… .إلا أن رفض صد هذا الإرهاب هو ايضاً إرهاب .

فكون أننا نرى الإرهاب ونرفض التصدي له أو محاولة إبطاله هو اشتراك في هذا العمل الإرهابي بطريق غير مباشر .

فعندما سمع يسوع أن يوحنا قُتل بفصل رأسه عن جسده .. تجاهل يسوع هذا الحدث وكأنه لم يكن وأعرض عن الذهاب لقبره وإعادته مرة اخرى للحياة كما فعل مع لعازر أخو المعشوقة مريم المجدلية . ولكن لكون يوحنا ليس له أخت تُعشق أو اخت قادرة على تخطي حدود الأدب وتذهب لتدلك جسد يسوع بالطيب غالي الثمن .. تجاهل يسوع إعادة يوحنا للحياة مرة اخرى ، فمن الواضح أن يسوع كان يتمنى موت يوحنا ليفسح له المجال ويحل محله حيث أن يوحنا كان الكل في الكل في هذا الوقت .

متى4: 12

و لما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل

أظن أن الكنيسة ستبرر موقفها بالقول بأن يسوع ليس لديه القدرات والإمكانية لإعادة رأس يوحنا لجسده مرة اخرى وإعادته للحياة …… هوا يقدر يُقيم الموتى أصحاب الأجساد السليمة أما الرؤوس المفصوله ملوش فيها أصلها كبيرة عليه شوية .

—————————————-

قال يسوع : فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها . ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها(متى16:25)

يسوع يستدرجك للإنتحار

لوقا11: 38

و اما الفريسي فلما راى ذلك تعجب انه لم يغتسل اولا قبل الغداء

أثبت العلم أن غسل الأيدي قبل تناول الطعام يحمي الكبد من الأميبيا المعوية ، فهل جهل يسوع العلم والعلماء أم انها هرطقة منه ؟ ولكن يسوع اعتبر العلم غباء بقوله : { يا اغبياء اليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا … (11: 40)}

مر 7:3

لان الفريسيين وكل اليهود ان لم يغسلوا ايديهم باعتناء لا يأكلون . متمسكين بتقليد الشيوخ . 4 ومن السوق ان لم يغتسلوا لا يأكلون .

اسلوب إرهابي من نوع خاص

————————–

يعتقد المسيحيين بأن يسوع هو الله نزل من السماء أو أن الله أرسل ابنه على شكل إنساني أو أن الله له ثلاثة أقانيم (حاشا لله) أو أن يسوع هو الله الذي ظهر في الجسد .. ولكن هؤلاء الضحايا اصابوا يسوع في مقتل لأن العهد القديم ينتسب بذلك إلى يسوع وهو يحمل مجازر وحشية وإرهابية يتحملها يسوع باكملها بقتل بشكل جماعي، إغتصاب وسلب ونهب وعبودية والاعتداء على الأطفال بالتحرش الجنسي والقتل ليصل الأمر إلى قتل الأطفال في بطن أمهاتهم أي قبل ولادتهم وتدمير مدن وهتك اعراض وفضح النساء وتجريدهم من ملابسهم ومداعبة اجسادهم وحرق مزارع ومحاربة أديان أخرى دون التعامل معهم بالحسنى ……. إلخ .

خروج 12

23 فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب

التثنية 12

2 تخربون جميع الاماكن حيث عبدت الامم التي ترثونها الهتها على الجبال الشامخة و على التلال و تحت كل شجرة خضراء 3 و تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تحرقون سواريهم بالنار و تقطعون تماثيل الهتهم و تمحون اسمهم من ذلك المكان

1 صموئيل 15

3 فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا

لذا ؛ إذا أعتقدت بأن يسوع هو رب العهد القديم ، إذن يسوع يتحمل ما سبق ذكره من الإرهاب والتعصب والكراهية والإجرام الوحشي الدموي المذكور في العهد القديم .

على أي حال ، هناك البعض من المسيحيين لا يؤمنوا بتخاريف الثالوث ولكنهم يؤمنوا بأن يسوع هو رجل بدمه ولحمه وروحه وعاش مخلوقاًَ مثل أي إنسان أخرى .. ولكن هذا أيضاً لا يرحم يسوع من تحمله مسؤولية القتل والدعوة للإرهاب لأنه شهد بقوانين العهد القديم بقوله :

متى 5

17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل

كما أنه أعلن بأن كل تعاليم ومفاهيم العهد القديم هي حق على الكنيسة واتباعها

متى 23

1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا .على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون .3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون

فلإنجاز كل قوانين الأنبياء تعني بأن يسوع يبارك كل الأعمال الإجرامية التي جاءت بـ (التثنية12:3) و (التثنية 13[5-9]) وكذا جميع قوانين الأنبياء عديمة التسامح .

فالقتل مقبولاً عند يسوع ، فأمثاله كلها مليئة بالدماء والذبح ، وهذا الأسلوب غير مقبول ادبياً وشنيع .

لوقا 19

27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي

كما اشار سفر الرؤيا بسعي يسوع قتل الأطفال

رؤيا 2

23 و اولادها اقتلهم بالموت

أعمال يسوع الوحشية تعود لأعمال الإرهاب للعهد القديم … فقتل الأطفال لمعاقبة أمهم لإرتكاب الزنا هو أمر مقرف وتصرف طائش لأنها أعمال لا تثير إعجابنا بفاعلها .

ونظرت بعض الكنائس لتقليل الحدة من ما جاء بسفر الرؤيا بأن الأطفال المقتولين هم اطفال لا يتبعون المسيحية .. فعذر أقبح من ذنب لأنه يدل على أنه عمل وحشي ومخزي ويتضح بأن يسوع متهم بأنه مجرم حرب قتل المئات بل الملايين الذين لا يؤمنوا بالمسيحية .. وبالطبع هذه المجازر لا تنطبق على الأطفال فقط بل الرجال والنساء والشيوخ .

أضف تعليق