بسم الله الرحمن الرحيم
.
كثيراً كلما تحدثنا مع مسيحي عن الناموس والتشاريع السماوية في زمن ما بعد ابراهيم إلى ما قبل موسى عليهما السلام قالوا أنه في تلك الفترة لا يوجد تشريعات سماوية .
ولكن بالرجوع إلى سفر تكوين وجدنا أنه في زمن ابراهيم إلى ما قبل موسى كانت هناك تشريعات وفرائض توارثها يعقوب عن ابراهيم عليهما السلام لتلتزم بها بني اسرائيل بقوله :-
تكوين 26:5
من اجل ان ابراهيم سمع لقولي وحفظ ما يحفظ لي اوامري و فرائضي و شرائعي
لاحظ معي
إن هذه الفقرة تضع الكنيسة في ورطة كبيرة جداً .. لأن ابراهيم تزوج اخته الشرعية ، ويعقوب كذب على ابيه اسحق ، ويهوذا زنا بكنته ، ويعقوب عدد في الزيجات ، . إلخ .
فإلى متى ستنكر الكنيسة الحقائق ؟
.
لاحظ معي أنه جاء في سفر تكوين18
19 لاني عرفته لكي يوصي بنيه و بيته من بعده ان يحفظوا طريق الرب ليعملوا برا و عدلا لكي ياتي الرب لابراهيم بما تكلم به
.
فهذه الفقرة تؤكد بان ابراهيم مأمور بان يُبلغ بنيه الأموامر والفرائض والشرائع التي استلمها من الرب لتتوارث من بعده .
.
فكيف كانت تدعي الكنيسة بأن ما قبل موسى لم يكن هناك تشريعات سماوية ؟!
أضف تعليق