كلمة “عذارى” في اليونانية تنطبق علي البتول شابا كان أو فتاة.
لا شك أن يسوع اشار لعدة نقاط تحتاج لوقفة منا لكونه تعدي على حقوقنا كبشر وأمر ببتر كل عضو بجسدك إن كان هذا العضو قد يكون له دور فعال للإثم ؛ فهل أعضائك هي صاحبة المسئولية الأولى لفعل الإثم ام أنها مقصورة بكونها أداة تنفيذ فقط ؟ .
مرقس 9
فإذا أوقَعَتكَ يَدُكَ في الخَطيئَة فاَقْطَعْها ، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تدخُلَ الحياةَ ولكَ يدٌ واحدَةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ يَدانِ وتَذهَبَ إلى جَهَنَّمَ، إلى نارٍ لا تَنْطَفِـئُ 44 [حَيثُ الدّودُ لا يموتُ والنـّارُ لا تَنْطَفِـئُ] 45 وإذا أوقَعَتكَ رِجْلُكَ في الخَطيئةِ فاَقطَعْها ، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ ولكَ رِجْلٌ واحدةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ رِجلانِ وتُرمى في جَهَنَّمَ،46 [حيثُ الدّودُ لا يَموتُ والنّـارُ لا تَنطفِـئُ]47 وإذا أوقَعَتكَ عَينُكَ في الخَطيئَةِ فاَقلَعْها ، لأنَّهُ خيرٌ لكَ أنْ تدخُلَ مَلكوتَ اللهِ ولكَ عَينٌِ واحِدةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ عَينانِ وتُرمى في جَهَنَّمَ.48 حَيثُ الدّودُ لا يَموتُ والنّـارُ لا تَنطفِـئُ.
ولكن يسوع لم يتوقف عند هذا الحد بل أمرك ببتر عضوك الذكري {ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات . من استطاع ان يقبل فليقبل(مت 19:12)} لتنال ملكوت السماء الذي هو محدود العدد بـ 144.000 مخصي فقط .
وقد اشار يسوع بإنجيل مرقس بأن الملكوت ليس به زواج .
مرقس 12
25 ففي القِيامةِ لا يَتزاوَجونَ، بل يكونونَ مِثْلَ المَلائِكةِ في السَّماواتِ.
كما أشار بولس بأن من يدرك حقيقة الحياة كفترة قصيرة للعبور الي السماء ونهاية العالم قربت .. عليه أن لا يربك نفسه بمسئوليات الزواج وألا يرتبك بأن يكون له أطفال بل يكرس طاقاته للعمل لحساب الملكوت … فالروح البشرية هي التي أما أن تقدس الجسد أو تفسده. فإن حاول شخص أن يكون له جسم طاهر ونفس فاسدة, فعليه أن يختار أحد الأمرين. إما أن يكرم النفس بعدم الزواج أو يُسحب الجسم إلى الفساد بالزواج .
1 كورنثوس 7
“أما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته”[33] وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها”.
لذلك عضوك الذكري ليس له قيمة لأن بتره أفضل من اقتنائه … هذا ما اراد يسوع وبولس توصيله للجميع ………… فمن استطاع ان يقبل فليقبل .
هذا الموقع مهمته الأولى هي كشف كل الأكاذيب والخرافات المذكورة في كتب الكنيسة والمنسوبة للسيد المسيح عليه السلام والمسيح بريء منها وهو أشرف من كل ذلك عليه الصلاة والسلام
أضف تعليق