ولكن في المسيحية فالأمر مخالف تماماً حيث أعلن علماء اللاهوت أنه مُباح للرجل المتزوج أن يتبنى بنت أو ولد ، وإن أنجب الزوج بنتاً ولديه ولد بالتبني ، فيمكن للأب أن يزوج ابنته لأخيها … فيا لها من كارثة أخلاقية فاقت ما كان يحدث في الجزيرة العربية في العصور الجاهلية ….
فلو كانت الإتهامات الباطلة موجهة لرسول الله بأنه تزوج زوجة ابنه بالتبني علماً بأن الله جل وعلا خالق المخلوقات هو الذي شَرع إلغاء التبني ، ولو كان الإتهامات الباطلة حول رضاعة الكبير حيث أن الرسول أمر زوجة ابو هريرة بإرضاع ابنها بالتبني ليكون محرم لها ، فاسقته من لبنها بكوب مثل ما يحدث الآن في أمريكا من خلال بنوك البان الأمهات …………… نجد الآن ما جاء بشريعات اليهود مباركة من رب العهد القديم (يسوع) أن الأب يزوج الأخ لأخته ليكون جسدها بأكمله مُباح لأخيها فيبارك الرب هذه الزيجة المشبوهة من زواج المحارم ليكون يسوع من نسل زواج المحارم .
فهل تنكر الكنيسة بأنه لولا زواج المحارم وتعدد الزوجات والإجرام لما كان ليسوع وجود على الأرض ؟
هذا الموقع مهمته الأولى هي كشف كل الأكاذيب والخرافات المذكورة في كتب الكنيسة والمنسوبة للسيد المسيح عليه السلام والمسيح بريء منها وهو أشرف من كل ذلك عليه الصلاة والسلام
أضف تعليق