خرجت من فم العلي .. الاقنوم الرابع

الآب و الحكمة و الابن و الروح القدس

.

.

نعم هذا هو الشعار الجديد الذي سيُرفرع على مذبح الكنيسة .

.

قالوا عن الابن أنه الكلمة والمقصود بذلك أن الرب ما كان أخرس بل كان يتكلم فهذا الكلام صار جسد (يو 1:14) ليثبت لنا الرب بأنه يتكلم .

.

فاصبح يسوع هو الاقنوم الثاني ليثبت لنا أن الرب يتكلم .

.

ولكن العهد القديم كشف لنا أقنوم رابع أقرت به الكنائس ورجال الدين وهي الحكمة.. ولكن المشكلة ليست هي عدد الأقانيم ولكن وجدنا أن الأقنوم الرابع سبق اقنوم الكلمة .

.

فتقول الحكمة عن نفسها : “اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة“يشوع بن سيراخ 24:5 …. وقالت ايضاً : “ الرَّبُّ خَلَقَني أُولى طرقِه قَبلَ أَعمالِه مُنذُ البَدْء” امثال 8:22…………. لذلك فالحكمة خلقت قبل البدأ الذي كان خلق السماوات والأرض (تكوين1:1) وقبل الكلمة التي كانت هي الاخرى كانت في البدأ(يوحنا1:1) … أي ان الحكمة موجودة من الآزل (امثال8:23) .

.

ولم تكتفي الكلمة بذلك بل أعلنت أنها هي الخالقة… فقالت :

.

إذن نأخذهم بالترتيب

1) الآب

2) الحكمة

3) الكلمة

4) الروح القدس

.

ورجال الكنيسة اعترفوا بأن الحكمة هي اقنوم جديد بقول :

.

.

تعالوا الآن نتطرق لنقطة مهمة أخرى وهي : هل ما يخرج من فم الرب مخلوق أم لا ؟

.

الكنيسة تؤمن بأن يسوع الكلمة ليس مخلوق لأن الكلمة التي تخرج من فم الرب ليست مخلوقة .. وكذا الحكمة التي أعلنت عن نفسها بأنها أول ما خرج من فم الرب (يشوع بن سيراخ 24:5)……. إذن الحكمة والكلمة خرجا من فم الرب …. فلو كان كل ما يخرج من فم الرب مخلوق فإذن يسوع مخلوق .. ولو كل ما يخرج من فم الرب غير مخلوق فإذن الحكمة غير مخلوقة .

.

إذن طالما أن الكنيسة كانت تؤمن بأن يسوع هو المعبود ذات مثلث الأقانيم فهو الآن مُربع الأقانيم

.

1) المسيح اللاهوت

2) المسيح الناسوت

3) المسيح الروح …. كذلك

4) المسيح الحكمة

.

إن الشعار هو : الآب والحكمة والابن والروح القدس

إذن 1x1x1x1=1 وليس 1x1x1=1

وما زال البحث جاري للأقنوم خامس >

.

ملحوظة : تفسيرات رجال المسيحية للعهد القديم ترفضها اليهودية لأنها عبارة عن تحريف وتزوير في كتب الأخرين ، كما انني قرأت تفسيرات سفر امثال وكلها تحاول تضليل القارئ لتوهم المسيحيين بأن الحكمة هي الكلمة وأن كاتب السفر هو الملك سليمان وكتبه بالروح القدس ويقصد بكلامه بشارة ليسوع علماً بأن سليمان ليس بنبي بل كافر .

أضف تعليق