هَلْ الله يُريدُ التضحية بدم ؟

هَلْ الله يُريدُ التضحية بدم ؟

نعم

{تكوين(15:9)،خروج(20:24)،خروج(29:10)،خروج(29:42)،اللاويين1(1-7)،اللاويين(3:2)،اللاويين8(23-24)}

الرب يستمتع برائحة الدم كمذاق حلو له {تكوين(8:21)،اللاويين(1:9)،حزقيال20(40-41)}.

الذبيحة تكفر الخطايا {العدد15(24-28)}.

إن الحجر الأساس لهذه الذبائح هو الخلاص … ولكن بناءً على العهد الجديد الخلاص يأتي بالإرهاب أي بذبح روح بشري ،أو بمعنى ادق : الرب جعل الخلاص بذبح ابنه يسوع والذي يطلق عليه خروف الله … على أنه التضحية الوحيدة المقبولة لتكفير ذنب آدم .

فلو قلنا أن البشرية تحمل ذنب آدم ، فهذا ظلم .. فما ذنب البشرية بما فعله من قبله ؟ وكمثال : ما ذنبي أن أتحمل ذنب جدي ؟ فلو الإنسان قبل مولده اختار ابيه وأمه لقلنا أن الإنسان ملزم بتحمل ذنب آدم .

لو افترضنا جدلاً أن الإنسان حمل ذنب آدم لأن كلنا من آدم .. فلزم للبشرية أن يرجع نسبها ليسوع … فكيف يخلصنا يسوع من ذنب آدم والبشرية لا يرجع نسبها لسلسلة نسب يسوع ؟

لكن الله لم يخبر موسى التضحية بيسوع بـ {ارميا7(21-22)،عاموس5(21-26)،هوشع(8:13)،ميخا6(6-8)،اشعياء1(11-13)} .

فخرج علينا العهد الجديد يبطل أهداف صلب يسوع من خلال رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين لتؤكد بأن الذبيحة لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية(العبرانيين10:11)…. فكيف جاء يسوع لخلاص وفداء البشرية من خطاياها ؟ كما أن التشريع الرواني ليس به قانون اسمه “قانون الخلاص والفداء”، ناهيك على أن الأناجيل نقلت لنا خبر الصلب نتيجة اتهام يسوع بمقاومة قيصر .. فصلبه جاء عقاب على جرم اجرمه … فلا يوجد شيء اسمه خلاص أو فداء