فلنلاحظ الدقة في قول : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ
وقد وجه النصارى سؤال عجيب لهذه الآية وضح من خلال هذا السؤال أمر خطير جداً … وهو :
أليس من المنطقي أن الصلب يسبق القتل؟ فكان الأصوب أن يقول وما صلبوه وما قتلوه ؟
وبالحث بالعهد القديم وجدت بسفر التثنية :
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
————————————
سفر يشوع
8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف
ثم بعد ضربه بحد السيف { أي قُتل }
8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء
————————————-
استير 9
10 عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب
ثم
13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.
————————————
إذن من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا
وبهذا فكل النصوص والفقرات الواردة عن قصة صلب اليسوع باااااااااااااطلة .
لأنه لا يصلب أحد إلا بعد قتله أولاً
لذلك الصلب هي عقوبة تشهيرية و ليست أداة قتل
مثلما كان يفعل الناس في الماضي بأن يركب المعاقب الحمار بالعكس
كما أن الرومان كان أسهل لهم الضرب بالسيف من التعليق على الصليب
لذلك فليس الغرض من التعليق إزهاق الروح , بل التشهير و التوعد لمن يخالفهم
هذا الموقع مهمته الأولى هي كشف كل الأكاذيب والخرافات المذكورة في كتب الكنيسة والمنسوبة للسيد المسيح عليه السلام والمسيح بريء منها وهو أشرف من كل ذلك عليه الصلاة والسلام
أضف تعليق